سفير إسرائيل في قطر كشف المستور أسرار صفقات الغرف المغلقة بين الشيخ حمد والصهاينة

سفير إسرائيل في قطر كشف المستور أسرار صفقات الغرف المغلقة بين الشيخ حمد والصهاينة

عندما سئل أمير قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثان ذات مرة عن كيفية قيام بلاده رغم صغرها بأداء دور مهم علي الساحة الدولية أجاب بلا تردد “انظروا إلي إسرائيل فتعداد سكانها بضعة ملايين فقط ولكنها تنجح في إصابة العالم كله بالصداع”.. ويمكن القول إن هذه الإجابة – العفوية – تكشف إلي حد كبير مدي الإحباط الذي تستشعره قطر بسبب عدم لعبها دورا سياسيا مؤثرا علي الصعيد السياسي الإقليمي والدولي لأسباب قد يرجعها البعض لصغر حجمها رغم امتلاء خزائنها بعوائد الذهب الأسود.. وربما هذا ما يفسر إجابة حمد الفورية والتي تؤكد أيضا أن إسرائيل باتت النموذج الذي اختارته قطر – هذه الدولة الصغيرة – للاحتذاء من أجل تحقيق تطلعاتها السياسية كما تؤكد اقتناع قطر بأن إسرائيل هي البوابة الرئيسية للعب دور سياسي يتلاءم مع خزائنها المملوءة بالذهب.

وفي المقابل فإن منطقة الخليج تمثل لإسرائيل “خزانة الذهب” المغلقة في وجهها بسبب ثراء دولها ومعدل إنفاقها الذي يعد من أعلي المعدلات علي مستوي العالم لذا فإن الجهود الإسرائيلية لا تتوقف دوما عن اختراق هذه الدول وترسيخ التطبيع معها بدعوي عدم وجود حدود مشتركة بين إسرائيل وتلك الدول بما يعني عدم وجود نزاع بين الجانبين.

وقد تلاقت رغبة قطر التي تسعي للعب دور سياسي مؤثر علي الساحة الإقليمية والدولية عبر البوابة الإسرائيلية مع رغبة إسرائيل التي تسعي إلي اختراق منطقة الخليج وكانت النتيجة الهرولة القطرية غير المسبوقة لاستجداء العطف الاسرائيلي وتطبيع العلاقات بين الدولتين رغم تحفظات عدد من الدول العربية المركزية علي رأسها مصر.. وفي هذا الإطار يأتي كتاب “إسرائيل علي جبهة الخليج العربي” والصادر عن مؤسسة “يديعوت أحرونوت” للمؤلف “سامي ريفيل” والذي قام بترجمته من العبرية إلي العربية الزميل الصحفي محمد البحيري تحت عنوان “قطر وإسرائيل.. ملف العلاقات السرية” والذي يكشف عن أسرار العلاقات التي نشأت بين قطر وإسرائيل والمراحل التي مرت بها بما تحمله ذلك من تحولات ومفاجآت.

وتنبع أهمية هذا الكتاب من أن مؤلفه هو “سامي ريفيل” الذي يعد واحدا ممن لهم باع طويل في دفع التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية وكان أول دبلوماسي إسرائيلي يعمل في قطر حيث كان أول رئيس لمكتب تمثيل المصالح الإسرائيلية في الدوحة خلال الفترة من 1996 حتي عام 1999.. وعمل في مكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ضمن فريق كانت مهمته الرئيسية دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولي بين إسرائيل ودول الخليج العربي وتنمية التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والعالم العربي بأسره.. وفي السنوات الأخيرة رأس “ريفيل” قسم العلاقات الإسرائيلية مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بوزارة الخارجية الإسرائيلية ويعمل حاليا وزيرا مفوضا بسفارة إسرائيل في العاصمة الفرنسية باريس.

انقلاب القصر

ويكشف الكتاب أسرار وتحولات ومفاجآت في مسيرة العلاقات بين قطر وإسرائيل كان من بينها التأكيد علي أمرين.. الأول هو ارتباط صعود أمير قطر الحالي للحكم عبر الانقلاب علي والده بتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية.. والثاني هو الادعاء بأن الضغوط التي مارستها مصر علي قطر لكبح جماح علاقاتها المتسارعة بإسرائيل كانت ترجع إلي قلق مصر علي مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية وخوفا من أن تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز لإسرائيل بدلا من القاهرة.

فيما يتعلق بالأمر الأول وهو ارتباط صعود أمير قطر الحالي للحكم عبر الانقلاب علي والده بتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية أشار سامي ريفيل إلي أن صيف عام 1995 شهد عاصفة رملية سياسية تمثلت في قيام وزير دفاع قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني باستغلال فرصة سفر والده أمير البلاد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في رحلة استجمام الي سويسرا وأطاح به من السلطة وتولي منصبه في حكم البلاد.. ويصف المؤلف أن ما حدث كان بمثابة ” انقلاب قصر كلاسيكي تم بسرعة وبدون أي سفك للدماء فلم ير أحد الدبابات في الشوارع ولم تندلع المواجهات بين المعسكرين المتخاصمين.. وببساطة فتح أغلب القطريين أجهزة التليفزيون وشاهدوا حفلا مثاليا ومنظما عقد في قصر الأمير وفيه مر كل واحد من ممثلي مختلف كل القطاعات الجماهيرية ليباركوا بأدب تعيين الأمير الجديد وبدا هذا المشهد كما لو كان تبادلا عاديا للسلطة حل موعده”.

وكما يقول السفير الإسرائيلي فقد كان هناك دور مركزي لانقلاب القصر في التطورات التي أدت إلي بلورة العلاقات مع إسرائيل وافتتاح مكتب تمثيل المصالح الإسرائيلية في الدوحة بعد سنة واحدة من ذلك.. وكان في مقدمة التغييرات التي أتي بها الأمير الجديد تعاظم الانفتاح السياسي وحث التنمية الاقتصادية وبالطبع توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وسار معها قدما إلي قدم تأييد عملية السلام في الشرق الأوسط وتطبيع العلاقات تدريجيا مع إسرائيل.

اللبنات الأولي

ويمكن القول إن اللبنات الأولي للعلاقات القطرية الإسرائيلية نشأت عقب مؤتمر القمة بشرم الشيخ حيث شعر قادة قطر أن الوقت قد حان لتغيير شكل الصحراء واستثمار نافذة الفرص الضيقة التي لاحت أمامهم.. وفي هذا الإطار تزايدت الرسائل المتتالية والمتبادلة بين قطر وإسرائيل التي تلقت اقتراحا بإجراء أول زيارة علنية لشيمون بيريز في قطر وكانت هذه الزيارة خطوة حاسمة علي طريق إقامة علاقات رسمية بين الدولتين.

ويصف سامي ريفيل زيارة شيمون بيريز إلي قطر في 1 أبريل عام 1996 قائلا: ” لم يغفل القطريون أي ترتيبات معتادة في زيارات قادة الدول.. فمع هبوط طائرة رئيس وزراء إسرائيل حظي باستقبال رسمي بما في ذلك العرض العسكري في مطار الدوحة الدولي وعزف السلام الوطني ورفع علم الدولتين وما زلت اذكر – والكلام لريفيل – مشاعر الانفعال الكبير الذي سيطر علي الوفد الإسرائيلي لرؤيته فرقة الموسيقي العسكرية القطرية تعزف السلام الوطني الإسرائيلي بينما يرفرف في الخلفية علم إسرائيل بلونيه الأبيض والأزرق إلي جانب العلم القطري”.

وقد ارتكزت المرحلة الأولي من نشأة العلاقات الإسرائيلية مع قطر علي صفقة الغاز الطبيعي التي اكتسبت دفعة إضافية في الشهور التالية لحفل التوقيع الذي أقيم خلال انعقاد مؤتمر القمة الاقتصادية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة الأردنية عمان في أكتوبر عام 1995 ووقعت فيه إسرائيل علي مذكرة تفاهم لشراء الغاز الطبيعي من حقل الشمال الذي يقع في مواجهة شواطئ “رأس لفان”.. وقد استمرت المفاوضات الخاصة بالصفقة بعد ذلك في اللقاءات التي أجراها وزيرا خارجية إسرائيل وقطر ولأن الجانبين أبديا اهتماما كبيرا بتعميق البحث في كل أبعاد الصفقة فقد أجريت مشاورات مكثفة علي مستوي الخبراء.

وفي أعقاب صعود بنيامين نتنياهو إلي السلطة في إسرائيل وتحديدا في نهاية سبتمبر 1996 وصلت إلي قطر أنباء أولية عن أن إسرائيل ألغت مذكرة التفاهم الخاصة بشراء الغاز الطبيعي من قطر التي استقبل مسئولوها الخبر بمزيد من الدهشة وخيبة الأمل إزاء المس بمصلحة اقتصادية مركزية بسبب إلغاء المشروع فضلا عن وجود تخوف حقيقي لدي قطر من المس بصورتها ومكانتها وكرامتها أمام العالم فبعد أن أصرت قطر علي دفع مشروع الغاز الطبيعي مع إسرائيل ورغم تعرضها لضغوط كثيفة من جانب دول عربية وإسلامية علي رأسها جارتها المملكة العربية السعودية فإن خبر إسرائيل بأنها التي قررت الانسحاب من المشروع يمثل ضربة قاسية لمكانة قطر.

تداعيات سياسية

وبناء علي فشل مشروع توصيل الغاز من قطر إلي إسرائيل فقد وجهت الأخيرة جهودها إلي مشروعات بديلة في نفس الإطار منها شراء الغاز الطبيعي من مصر.. وبعد مفاوضات استمرت سنوات طويلة قام بنيامين بن اليعازر وزير البنية التحتية في إسرائيل وسامح فهمي وزير البترول في مصر بالتوقيع في يوينة عام 2005 علي اتفاق يستمر 15 عاما لاستيراد 1,7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي كل عام من مصر إلي إسرائيل عن طريق أنبوب يمتد من العريش إلي عسقلان.

ويري السفير الإسرائيلي أن العلاقات بين مصر وإسرائيل في مجال الغاز الطبيعي كان لها تداعيات سياسية واقتصادية علي العلاقات مع قطر فقد بدأت الاتصالات الخاصة بصفقة الغاز الطبيعي مع مصر علي أرض الواقع في منتصف التسعينات وهي نفس الفترة التي بدأت فيها الاتصالات لدفع مشروع الغاز الطبيعي مع قطر التي لم تنظر بدورها بعين الارتياح إلي المفاوضات الجارية مع مصر بل أعرب عدد من المسئولين القطريين عن شعورهم بأن المحادثات التي تجريها إسرائيل مع قطر تستهدف فقط الضغط علي مصر لدفع مفاوضات بناء أنبوب الغاز بين الدولتين.. يضاف إلي ذلك ما كان سائدا في الخلفية من توتر دام سنوات طويلة بين القيادتين القطرية والمصرية ووصل إلي ذروته في أعقاب زعم قطر أن مصر كانت متورطة في محاولة للانقلاب علي الحكم ضد أمير قطر في سنة 1996.

مضمار آخر

ويشير ريفيل إلي مضمار آخر للتوتر بين قطر ومصر شهده مؤتمر القمة الاقتصادية الثانية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي عقد في العاصمة الأردنية عمان في أكتوبر عام 1995 بسبب رغبة الدولتين في استضافة القمة الثالثة والتي تحولت إلي صراع ضار وفي خلفية ذلك كان هناك دور للخصومة الطويلة بين مصر وقطر.. فالمواطنون المصريون الكثيرون الذين وجدوا فرصة عمل في الإمارة الخليجية الصغيرة كمدرسين ومهندسين وأطباء ومديرين وجدوا أنفسهم علي المحك بين الجانبين فالمصريون اشتكوا من الصعوبات التي يضعها القطريون أمامهم عند استخراج تأشيرات العمل في قطر بينما أعرب القطريون عن مخاوفهم من التدخل المصري الزائد علي الحد في شئونهم الداخلية.. وزاد من حدة التوتر بين البلدين نشر الصحف المصرية تقارير تقول إن قطر تخطط لنقل الغاز الطبيعي إلي إسرائيل عن طريق ميناءي العقبة الأردني وإيلات الإسرائيلي وليس عبر ناقلات تمر من قناة السويس كي لا تحصل مصر علي مقابل المرور.. ولذلك عندما أبدي وزير الخارجية المصري آنذاك عمرو موسي تحفظه في قمة عمان علي “دول عربية تهرول لإبرام صفقات اقتصادية مع إسرائيل” قبل ضمان الحقوق الفلسطينية واكتمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي السورية واللبنانية أدرك الجميع أنه يقصد قطر بهذا الكلام وكان ذلك بمثابة تدشين لإطلاق النار والتدهور العميق في العلاقات بين مصر وقطر وكذلك التوترات الشخصية التي اندلعت في ذلك الوقت بين وزيري خارجية البلدين وأصر القطريون خلالها علي أن يكونوا علي قدم المساواة مع مصر رغم الفروق الهائلة والواضحة بين البلدين- كما يقول السفير الإسرائيلي.

وهكذا بدأت لعبة القوي عندما أصرت كل دولة علي استضافة القمة الاقتصادية الإقليمية التالية وسط حيرة الوسطاء وعلي رأسهم الأمريكيون.. وبعد جهود مضاعفة وقبل دقائق من انتهاء قمة عمان تم التوصل إلي تسوية مثالية مفادها أن تحظي القاهرة باستضافة القمة الاقتصادية عام 1996 وتحظي الدوحة باستضافة القمة التالية لها عام 1997.

وفي هذا الإطار يقول السفير الإسرائيلي: “وفي نهاية ماراثون المباحثات غادر المصريون العاصمة الأردنية عمان وهم يشعرون بالرضا.. أولا لانتصارهم علي القطريين.. وثانيا بسبب حصولهم خلال مباحثات القمة الاقتصادية علي إعلان أمريكي بشأن افتتاح بنك للتعاون الاقتصادي وتنمية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وفي المقابل خرج القطريون بنصف ما كانوا يسعون إليه.. وبفضل الديناميكية القطرية اللافتة والتي بدت في عيون الكثيرين بالعالم العربي سياسة مندفعة وطائشة نجح القطريون في فرض أنفسهم من خلال قمة عمان علي منصة الشرق الأوسط بل حصلوا علي اعتراف أمريكي بمكانتهم.. ولكن من جهة أخري وبسبب خطوتهم الجريئة جعلوا أنفسهم هدفا لانتقادات دول رئيسية في العالم العربي مثل مصر والمملكة العربية السعودية وربما ينطوي ذلك علي قدر من الاندهاش والمفاجأة حين أقول إن مسئولي قطر أصيبوا بخيبة أمل من فوز مصر باستضافة القمة الاقتصادية التالية قبل تلك التي تقرر عقدها في بلادهم”.

القطريون يرقصون

لا يفوت السفير الإسرائيلي وهو يروي قصة التطبيع بين بلاده وبين قطر أن يشير إلي أحد عناصر القوة واتخاذ القرار داخل قصر الإمارة وهي الشيخة موزة آل سند والتي يصفها بأنها “واحدة من أكثر النساء تأثيرا في العالم العربي” مشيراً إلي دورها الكبير في صياغة السياسة القطرية وهذا ما يظهر في كثير من المناسبات منها الاستقبال الأسطوري الذي حظيت به في القصر الرئاسي في باريس في شهر يوليو عام 2008 وهو استقبال أرجعه البعض إلي المصالح الاقتصادية والصفقات الضخمة بين قطر وفرنسا.

ولا يفوت السفير الإسرائيلي أيضا أن يشير إلي الاحتفال بعيد ميلاد زوجته “اسينت” في يوليو عام 1998 وهو أحد أوقات التي شهدت توترا في العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي للدلالة علي عمق العلاقات الإسرائيلية القطرية التي لم تبال بأي أحداث سياسية في المنطقة خاصة فيما يرتبط بالانتهاكات الإسرائيلية للفلسطينيين.. وكما يقول ريفيل: “في تلك الأيام احتشدت كل القوي الدافعة باتجاه قطع العلاقات وفضل كثيرون في قطر ألا يظهروا بصحبة إسرائيليين وعلي الرغم من ذلك لبي كثيرون دعوتنا لحضور حفل عيد الميلاد الذي أقيم في قاعة مزينة في وسط منطقة مغلقة بالقرب من منزلنا في الدوحة وكان من بين الضيوف عدد من الأصدقاء القطريين الذين حافظوا علي وجود علاقة وطيدة معنا طوال فترة عملنا في الإمارة”.

ويصف السفير الإسرائيلي أجواء الحفل قائلا: “كانت أجواء السعادة والتحرر وانشغل الجميع بالرقص علي ايقاع موسيقي التانجو وتحطمت كل القيود الرسمية ولم يكن بوسع العشرات من محادثات الإقناع الدبلوماسية أن تحقق الكثير كي يصبح الوجود الإسرائيلي والضئيل في الدوحة جزءا طبيعيا تقريبا من المجتمع الدولي الكبير الموجود في الدوحة”.. وأضاف: “كان هناك حدث واحد فقط نجح لوهلة في إثارة الشك مجددا في القلوب فقد انفجرت فجأة إحدي البالونات الملونة التي كانت تزين جدران الغرفة ومن شدة الانفجار توقف الجميع عن الرقص ولجزء من الثانية اكتست وجوه بعض الحضور بمشاعر الذعر خوفا من أن يكون ما حدث هو انفجار إرهابي وبالطبع أدرك الجميع بسرعة أن الصوت ناتج عن انفجار بالونة وعادوا إلي الرقص بكل قوتهم ولم يكن الأمر مثيرا لاهتمام الكثيرين في كل حفلة أخري كانت تقام في بيت دبلوماسي من دولة أخري ولكن في حفل عيد الميلاد هذا علي خلفية الواقع المحيط بالجميع كانت هناك إشارة رمزية لوضع إسرائيل الحساس في المنطقة والتي لم يسلم الكثيرون حتي بوجودها في المنطقة”.

ويري السفير الإسرائيلي أن رحلة عمله في الدوحة كانت مكدسة بالتحولات بالنسبة له ولعائلته مشيرا إلي أن أحداثا كثيرة خلال تلك الفترة ذكرته بالحساسية الشديدة التي يثيرها وجودهم في دولة عربية لكن في مقابل ذلك كانت تلك الرحلة مليئة بالرضا والمتعة زرعت بداخله إيمانا قويا بقوة العلاقات التي أقامها وقدرتها علي المساهمة في دفع التفاهم المشترك.. ويتذكر عندما أنجب ابنه الثالث “يوفال” في شهر فبراير عام 1999 وذلك للتدليل علي كلامه قائلا: “حظينا بدليل إضافي علي التغيير الذي طرأ علي رؤية أشخاص معينين في الإمارة عندما بادر رجل أعمال قطري مهم بحضور حفلة المولود “السبوع” والتي أحاط الضيوف خلالها المولود بالدفء وشدوا علي أيدي الوالدين السعيدين وقد جعلتنا السعادة الحقيقية التي أحاطت بنا نشعر بأننا حظينا بأيد قريبة تسعي إلي دفعنا للشعور بالرضا في قطر”.

 

المصدر: الموجز

3 آراء على “سفير إسرائيل في قطر كشف المستور أسرار صفقات الغرف المغلقة بين الشيخ حمد والصهاينة

  1. انت من الامارات …..ماتعرف امير قطر”حمد بن خليفة الثاني” يعرفه القاصي والداني …يا غبي عيب عليك انك تقص وتلصق … فضحت عمرك…
    يا كلاب النار… من اللي تعامل مع الاسرائلين لقتل المبحوح… ليكون امير قطر “حمد بن جاسم”… !!!! هههههه
    كلكم عملاء لاسرائيل قطر والامارات…. اثبت لنا ان الامارات مافيها سفارة اسرائيلية ….

  2. تسلم يا خوي على كم المعلومات والحقائق الى زودتنا بها
    والحقائق خطيره جدا ولك جزيل الشكر يا بو محمد

  3. حسبي الله ونعم الوكيل أرجوكم ابحثوا في اصل آل ثاني اي نوع من الدماء القذره تجري في عروقهم كل خوفي لا يطلعون في النهايه يهود حينها سأجد لهم العذر، الغريب كيف يقبل الخليجيون بوجود العفن بينهم لا يوجد رجال؟؟؟؟

اترك رداً على Aisha Mohammad (@Aishabntaboha) إلغاء الرد