مقال عن أصول حسن البنا اليهودية

للعملاق عباس محمود العقاد مقال هام جداً يثبت فيه بالأدلة أن حسن البنا من أسرة مغربية ذات أصول يهودية, واسترسل في بيان أن ترجمة (البنا) إلى الانجليزية هي MASON ماسوني وأن البنا وأبيه وجده كانوا يعملون في تصليح الساعات وهي مهنة اليهود آنذاك .. إلى غير ذلك من الدلائل..

 

حسن البنا ولد في البحيرة وهي اكبر منطقة يهودية في مصر وفيها ضريح ابو حصيرة الذي يحجون اليه اليوم واغلب اليهود في البحيرة جاؤوا من المغرب واغلبهم تاسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفيا كعادة اغلب يهود العالم العربي في افريقيا .

البنا جاء من كلمة بناء وهي اصل الماسونية وهم يقولون عن انفسم البناؤون الاحرار وحسن البنا كان منهم ولفظ بنا جاء من الماسونية وهو وابوه وجده صنعتهم تصليح الساعات حتى قال عنه العقاد ان الحي هذا لايعرف مصري يعمل فيها غير اليهود وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية فكيف اصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر !!!

 

نذكر ان اليهود العرب يجيدون التجسس وتقمص الشخصيات, والماسونية لاتعمل الا بحماية مشايخ وذقون خونة أو قادة من ذوي الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين, فمصطفى كمال أتاتورك هادم الخلافة العثمانية معروف أنه من اليهود الأتراك المتخفين في ثوب الاسلام, وكاد اليهودي كوهين : كامل امين ثابت ان يصبح رئيس وزراء في سورية .. والامثلة على قيام اليهود العرب بالتظاهر بالاسلام يحتاج كتب لتفصيلة وهو منشور واكتب اي جملة بهذا المعنى بالعربية تجد عشرات الصفحات ويهود المغرب خاصة لهم باع طويل في ذلك !

 

محمد الغزالي عندما طردوه من الاخوان اصدر كتاب : قذائف الحق شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسونية نصبته خلفا لحسن البنا بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل بقيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني..

 

الماسونية رفعت شعار : حرية عدالة مساواة, واخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار: حرية . عدالة. وبقيت المساواة !!

 

والآن لننقل عن حسن البنا نفسه من كتاب (حديث الثلاثاء ) الذي جمعه تلاميذه من درسه الذي كان يعقده كل يوم ثلاثاء ليشرح لهم الاسلام من وجهة نظر يهودية كما كان يفعل قديماً كعب الأحبار وعبد الله بن سلام ووهب بن منبه حين كانوا يشرحون التوراة في المسجد :

 

الشيخ حسن البنا، قبل نحو سبعين سنة، في خطبة له عام 1940وقف وقال مايلي بالنص:

 

«لعل قائلاً يقول: لماذا كانت اكثر القصص التي عُني بها القرآن هي قصة بني اسرائيل؟ ولماذا اخذت الجزء الاوفى من قسم القصص في القرآن الكريم؟».

 

يقول الشهيد البنا، «ان لهذا عدة اسباب: السبب الاول: هو كرم عنصر هذا الجنس ! وفيض الروحانية القوية التي تركزت في نفسه !! لان هذا الجنس قد انحدر من اصول كريمة !! لهذا ورث حيوية عجيبة !! وان كان قد اساء الى نفسه والى الناس بتوجيه هذه الحيوية فيما بعد الى ما لا ينفع.. انحدر هذا العنصر من يعقوب بن اسحق بن ابراهيم، فورث الروحانية كابراً عن كابر !!!

 

الامر الثاني يقول البنا: «ان هذا الجنس يمثل حيوية لم يظفر بها جنس كما ظفروا بها، وكما ان هذه الحيوية كانت مصدر تزكيتهم كانت ايضاً من مصدر غرورهم ونسيانهم المعنى الانساني العام الوارد في قوله تعالى:{ يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، ان اكرمكم عند الله اتقاكم } (الحجرات: 13).

 

اما السبب الثالث، كما يقول مرشد الاخوان في خطبته، «فهو انهم ورثة اقدم كتاب سماوي عرف الناس عنه شيئاً، وهو التوراة، وكانوا الصق الناس بالامة العربية في ذلك الوقت».

 

«اما السبب الاخير: فهو انهم نشؤوا من البدو ثم تكونوا، ثم اضطهدهم العدو، ثم تحرروا، ثم سادوا، ثم تحولوا، فكانوا مثلاً طيباً لتجلية هذه الادوار، وانت حين تقرأ يا أخي القرآن تجد هذا المعنى واضحاً في كتاب الله تبارك وتعالى».

 

ولكن اين استقر اليهود ؟! وما علاقتهم بفلسطين؟! ومتى كان ذلك بموجب تحليل الشيخ حسن البنا في حديثه للاخوان؟

 

يقول البنا: «رسالة سيدنا موسى عليه السلام كانت ((في مصر))، ونريد أن نتناول صلة رسالته بهذه الأمة» أي الأمة المصرية !

 

ثم يقول: «لقد وُجد الإسرائيليون في مصر، (((وإن كان وطنهم الأصلي فلسطين))) وكان اول من اقرهم يوسف عليه السلام، { اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا، وائتوني بأهلكم أجمعين.. } إلى قوله تعالى { وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف 99-93).

 

ثم يقول البنا: «وقد (( أقطعهم سيدنا يوسف عليه السلام الجهات الشرقية من ارض مصر))، وكانت لاتزال ارضاً صحراوية، وإنما أقطعهم اياها لأنهم آتون من البدو، ولأنه اراد ألا يمزج بينهم وبين المصريين الذين كانوا في ذلك الوقت على ديانة وثنية، ويعقوب والأسباط من ابناء يعقوب على التوحيد الخالص، فلم يشأ أن يكون هناك مثار للجدل الديني بينهم وبين المصريين».

 

إشادة الشيخ حسن البنا إذن. باليهود.. جاءت واضحة ! فقد حاول أن يفسر سبب كثرة الأنبياء في بني اسرائيل، واشار بالنص الى «كرم عنصر هذا الجنس»، أي اليهود، و«فيض الرو حانية القوية التي تركزت فيه»! وقال عن الجنس اليهودي إنه «قد انحدر من اصول كريمة، ولهذا ورث حيوية عجيبة»، وأضاف انها «حيوية لم يظفر بها جنس كما ظفروا بها»! وأكد مرشد الإخوان كذلك ان بني اسرائيل «ورثة اقدم كتاب سماوي عرف الناس عنه شيئا وهو التوراة»، وأن اليهود «وطنهم الأصلي فلسطين» !!

 

هذه الآراء والاجتهادات، أعلنها عام 1940 حسن البنا، بحضور جمع وشهود من الإخوان المسلمين. وقام احد الإخوان بتسجيلها بدقة في كتابه المشار اليه. وقد صرح البنا بكل هذا دون ضغط أو اكراه من الحكومة المصرية ودون اي تدخل من الصهيونية أو الموساد، وقبل أن تبدأ مرحلة السادات ومباحثات السلام ويتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد.. بـ34 سنة!!

 

والآن هل يجرؤ أحد الليبراليين، أو دعاة السلام المتخاذلين، على ان يكيل كل هذا المديح لليهود؟!!

 

وفي هذه الروابط مزيد من المعلومات :

http://www.soutalmalaien.com/products16.php?id=200

 

http://www.ahram.org.eg/The-Writers/News/38936.aspx

أضف تعليق